يسافر شاب قطري مهووس بالتكنولوجيا، ومنفصل عن عائلته، عبر الزمن ليعود إلى الماضي الخالي من التكنولوجيا، حيث كان صيد اللؤلؤ هو مصدر الدخل الأساسي آنذاك. وفي ظل هذه الظروف، يضطر إلى الاعتماد على نفسه. وعلى مدار هذه الرحلة، يتعلّم كيفية التواصل على نحو وجاهي مع من حوله، لإعادة علاقته بأفراد أسرته ومنحهم التقدير الكافي.
نعيش في زمن أصبحت وسائل التكنولوجيا "الاجتماعية" تعزلنا عن عائلاتنا ومَن حولنا. يسرد هذا العمل حكاية شاب قطري - يُدعى خالد (12 عامًا) - مهووس بالتكنولوجيا في زمننا الحالي، ويقرر السفر عبر الزمن إلى الماضي، ليشهد عصر ما قبل التكنولوجيا، على أمل تعلّم كيفية التواصل وجهًا لوجه، وإصلاح علاقته بأفراد أسرته الذين لم يمنحهم التقدير الكافي، لا سيما جدّه. وبينما كان يقضي بعض الوقت على الشاطئ منشغلًا بهاتفه الجوّال، لا يلاحظ خالد غرق أخته إلا بعد فوات الأوان، ويفشل في إنقاذها، ويجد نفسه وقد أنقذه صيادو لؤلؤ قطريون في مياه الدوحة.
يسافر خالد عبر الزمن ويصل إلى عام 1930، قبل اختراع أي وسيلة تكنولوجيا، ويكتشف أن عليه أن يتعلم كيفية التواصل والاعتماد على مساعدات الآخرين لكي يتمكن من الحياة في ذلك العصر المختلف. وبمرور الوقت، يكوّن صداقة غير متوقعة مع أحد خبراء صيد اللؤلؤ، ويعلّمه كيفية التعاطف وتقدير أفراد أسرته، ويجد خالد نفسه في موقف يختبر حبه وتقديره للصياد، إذ تعصف أزمة مالية طاحنة بأسرة الصيّاد، ويقع على خالد مسؤولية حل الأزمة، بفضل حياته في العصر الحديث. وبعدما ينجح في إنقاذ صديقه، يعود إلى عصره بعد أن أصبح أكثر إدراكًا لجذوره وأكثر تقديرًا لأسرته، ولا سيما جدّه.
يسافر خالد عبر الزمن ويصل إلى عام 1930، قبل اختراع أي وسيلة تكنولوجيا، ويكتشف أن عليه أن يتعلم كيفية التواصل والاعتماد على مساعدات الآخرين لكي يتمكن من الحياة في ذلك العصر المختلف. وبمرور الوقت، يكوّن صداقة غير متوقعة مع أحد خبراء صيد اللؤلؤ، ويعلّمه كيفية التعاطف وتقدير أفراد أسرته، ويجد خالد نفسه في موقف يختبر حبه وتقديره للصياد، إذ تعصف أزمة مالية طاحنة بأسرة الصيّاد، ويقع على خالد مسؤولية حل الأزمة، بفضل حياته في العصر الحديث. وبعدما ينجح في إنقاذ صديقه، يعود إلى عصره بعد أن أصبح أكثر إدراكًا لجذوره وأكثر تقديرًا لأسرته، ولا سيما جدّه.