يقدم العمل نظرة متعمقة لواحدة من الحروب المستمرة والأطول مدةً في العالم، وكذلك المجاهدين من أجل البقاء من خلالها. بلقطات تحبس الأنفاس على مدار ثلاث سنوات، يتحدى هذا الفيلم الوثائقي الطويل الأفكار السائدة عن الكونغو، ويقدم نظرة واقعية عن العنف الذي تتسم به الكثير من وقائعها، من منظور ثلاثة من الشخصيات الخائفة – تاجر معادن وقائد بالجيش الوطني وأحد الناجين من الحرب، ليعرض لنا العمل لوحة سينمائية يتداخل فيها الجمال والوحشية في آنٍ واحد.