تعمل فاطمة وابنتيها نجاح ووفاء، كـ"ماشطات" أي فنانات موسيقيّات في المهديّة في تونس. تسلك الأختان مساريّن مختلفيّن، فبينما تحاول نجاح المُطلقة الزواج مجددًا للهروب من قبضة أخوتها الذكور، تحاول وفاء الانفصال عن زوجها العنيف.
في تونس، وتحديدًا في قرية صغيرة تحمل اسم المهدية، تعيش فاطمة وابنتيها نجاح ووفاء، وتعملن ماشطات، أي فنانات موسيقيات لإحياء حفلات الزّفاف، وتتنقلن من فرحٍ إلى آخر لإحيائه غناءً ومباركةً للعرائس.
تبحث نجاح، الابنة الكبرى، عن زوج جديد؛ لكن فرصتها تكاد تكون معدومة، فهي امرأة مطلقة في السّادس والثّلاثين من عمرها كما أنها أم لطفلين.
يعيش معها أخوها الذي نصّب نفسه مراقبًا لحركاتها كافّة، ولذلك لم يعد أمامها خيارٌ سوى تعرّف رجلٍ يصلح كزوج جديد من خلال الفيس بوك، ومحادثته سرًا عبر هاتفها المحمول.
وعندما تصبح على وشك الزّواج، يتهرب الزّوج ويختفي بعيدًا، وفي تلك الأثناء تعيش الأخت الأخرى وفاء معاناة مع زوج عنيف وأربعة أولاد.
وعلى عكس نجاح، فإن وفاء تعيش بعيدًا عن أمها وأختها وعليها التّكيف يوميًا مع العنف الدائم الواقع عليها، وتتوصل لحقيقة أنها سوف ينتهي بها الأمر كجثة هامدة جراء العنف المستمر، ولذلك تفكر جديًا في الطلاق؛ لكنها لا تريد خسارة كل ما جنته من عملها وأختها كماشطات.
وهكذا، تنتقل فاطمة بوجدانها بين ابنتيها داعيةً لهما بتحسن الأحوال يومًا ما.
تبحث نجاح، الابنة الكبرى، عن زوج جديد؛ لكن فرصتها تكاد تكون معدومة، فهي امرأة مطلقة في السّادس والثّلاثين من عمرها كما أنها أم لطفلين.
يعيش معها أخوها الذي نصّب نفسه مراقبًا لحركاتها كافّة، ولذلك لم يعد أمامها خيارٌ سوى تعرّف رجلٍ يصلح كزوج جديد من خلال الفيس بوك، ومحادثته سرًا عبر هاتفها المحمول.
وعندما تصبح على وشك الزّواج، يتهرب الزّوج ويختفي بعيدًا، وفي تلك الأثناء تعيش الأخت الأخرى وفاء معاناة مع زوج عنيف وأربعة أولاد.
وعلى عكس نجاح، فإن وفاء تعيش بعيدًا عن أمها وأختها وعليها التّكيف يوميًا مع العنف الدائم الواقع عليها، وتتوصل لحقيقة أنها سوف ينتهي بها الأمر كجثة هامدة جراء العنف المستمر، ولذلك تفكر جديًا في الطلاق؛ لكنها لا تريد خسارة كل ما جنته من عملها وأختها كماشطات.
وهكذا، تنتقل فاطمة بوجدانها بين ابنتيها داعيةً لهما بتحسن الأحوال يومًا ما.
