وليد رجل لبناني يعاني من السمنة، وتغلب التعاسة على حياته، يعمل في نادي التنس الذي يمتلكه عمّه. في أحد الأيام، تُسند إليه مهمة بناء ملعب تنس بعيدًا عن النادي، فيبدأ العمل، ومع الوقت يشكّل روابط غير متوقعة مع ليث ومايا، فيتسلل إليه الأمل مجددًا.
وليد رجل لبناني بدين، فقد شبابه في دوامة مدمرة، وعلى الرغم من عبقريته وثقافته الواسعة؛ إلا أنه يعيش وحيدًا ومكبلًا بثقل التعاسة. يعمل في بيروت عامل صيانة في نادي تنس فاخر يملكه عمه، وتتصاعد الخلافات بينهما بسبب السلوك الكئيب الذي يرافق وليد في كل لحظة.
تصل امرأة فرنسية عاملة في الشؤون الإنسانية تدعى مايا إلى النادي، طالبة المساعدة لإنشاء ملعب تنس في مخيم اللاجئين السوريين بسهل البقاع، سعيًا لزرع بذور الأمل في نفوس الأطفال، وتدريبهم على تجاوز صدمات الحرب. ويرى عم وليد في هذا المشروع فرصةً مثالية لإبعاد وليد عن النظرات الانتقادية للزبائن المرموقين.
وعلى الرغم من تردده وممانعته، يجد وليد نفسه مضطرًا للتغيير والرحيل نحو المخيم. وتتكرر رحلاته بين بيروت وسهل البقاع، وتتوالى لقاءاته التي تعيد إليه شغف الحياة؛ بدءًا بحواره مع أخصائي نفسي، مرورًا بقصة الحب غير المتوقعة مع مايا، وانتهاءً بالروابط الإنسانية التي ينشئها مع ليث، اللاجئ السوري الشاب المتأثر بظلام الحرب، يبدأ وليد برحلة مواجهة جراحه الداخلية وإعادة اكتشاف ذاته الحقيقية.
تصل امرأة فرنسية عاملة في الشؤون الإنسانية تدعى مايا إلى النادي، طالبة المساعدة لإنشاء ملعب تنس في مخيم اللاجئين السوريين بسهل البقاع، سعيًا لزرع بذور الأمل في نفوس الأطفال، وتدريبهم على تجاوز صدمات الحرب. ويرى عم وليد في هذا المشروع فرصةً مثالية لإبعاد وليد عن النظرات الانتقادية للزبائن المرموقين.
وعلى الرغم من تردده وممانعته، يجد وليد نفسه مضطرًا للتغيير والرحيل نحو المخيم. وتتكرر رحلاته بين بيروت وسهل البقاع، وتتوالى لقاءاته التي تعيد إليه شغف الحياة؛ بدءًا بحواره مع أخصائي نفسي، مرورًا بقصة الحب غير المتوقعة مع مايا، وانتهاءً بالروابط الإنسانية التي ينشئها مع ليث، اللاجئ السوري الشاب المتأثر بظلام الحرب، يبدأ وليد برحلة مواجهة جراحه الداخلية وإعادة اكتشاف ذاته الحقيقية.