نظرة تأمليّة على حياة ثريّا بغدادي، من خلال علاقتها بزوجها الرّاحل مارون بغدادي.
يدعونا هذا الفيلم إلى الغوص في حياة ثريا البغدادي، المليئة بالتأمل والصور والسينما والرّقص، وجميعها عناصر ما زالت تربطها بالمخرج اللّبناني الشهير مارون بغدادي. التقيا عام 1981 في بيروت، على خلفية الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد، وتعاونا معًا في فيلم "حروب صغيرة" الذي تولّت ثريّا بطولته وأخرجه بغدادي.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السّينمائيّ، ثم تزوج مارون بثريا واستقرّا في باريس، وعاشا حياة مزدهرة حتى وفاة مارون في ديسمبر 1993، وهي لحظة مفجعة حدثت أثناء استعداد ثريا لوضع مولودهما الثالث. والآن، وقد أصبحت ثريا في سن السابعة والستين، واستطاعت الوصول إلى السكينة والتوازن في حياتها، فإن ثريا باتت مستعدة للتأمل في طموحاتها التي لم تحقق. وعبر مواد أرشيفية عائلية ونقاشات عبر منصة زووم، وتأمل وغوص عميق في ذكريات الماضي، فإن هذا العمل الوثائقي يكشف النقاب عن تفاصيل علاقة شديدة الخصوصية، صاغ مفرداتها كلٌ من الحضور والغياب.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السّينمائيّ، ثم تزوج مارون بثريا واستقرّا في باريس، وعاشا حياة مزدهرة حتى وفاة مارون في ديسمبر 1993، وهي لحظة مفجعة حدثت أثناء استعداد ثريا لوضع مولودهما الثالث. والآن، وقد أصبحت ثريا في سن السابعة والستين، واستطاعت الوصول إلى السكينة والتوازن في حياتها، فإن ثريا باتت مستعدة للتأمل في طموحاتها التي لم تحقق. وعبر مواد أرشيفية عائلية ونقاشات عبر منصة زووم، وتأمل وغوص عميق في ذكريات الماضي، فإن هذا العمل الوثائقي يكشف النقاب عن تفاصيل علاقة شديدة الخصوصية، صاغ مفرداتها كلٌ من الحضور والغياب.