إنها قصة شقيق صانعة الأفلام الذي توفي على إثر فشل كلوي نتيجة تبوث مياه النيل. يستكشف الفيلم الجسد، الدين، التقاليد، والعائلة في مصر الحديثة في مواجهة التغيرات السريعة في تاريخها الذي يمتد على مدى خمسة آلاف عام.
بعد ست سنوات من غسيل الكلى وبسبب رفضه قبول الخضوع لعملية زرع، توفي أخي محمد. فشلت كليتيه بسبب المياه. النيل مريض، 52 قناة تطرح النفايات البشرية والصناعية فيه فتقضي على الأسماك والنباتات، وأهم من كل هذا على الكلى البشرية. اعتقد محمد أن جسم المتبرع ليس له ليبيعه بل هو ملك لله. في مصر، وعلى الرغم من أن الكثيرين يؤمنون بهذا القول، إلا أن الإتجار بالأعضاء البشرية منتشر على نطاق واسع ومربح في الوقت نفسه، لذا يتم تجاهل القوانين الرادعة إلى حد كبير. تسبر قصة محمد أغوار الجسد، الدين، التقاليد، والعائلة في مصر الحديثة في مواجهة التغيرات السريعة في تاريخها الذي يمتد على مدى خمسة آلاف عام.