يتميز هـذا العمل بالمزج بين الدراما والتصوير الوثائقي، ويروي حكاية عمال من أتباع نظرية الشعبية. تقوم سالي هاوكينز دور البطولة بجانب بوب هوسكينز في سرد جديد لوقائع الإضراب الذي عصف بمصنع "فورد" للسيارات في بريطانيا عام 1968 حين تظاهرت نحو مائتي سيدة احتجاجاً على عدم المساواة في الأجور وتحسين ظروف العمل وإنهاء التمييز بين العمال الذكور والإناث
يتميز هـذا العمل بالمزج بين إعادة التمثيل الدرامي للأحداث الواقعية والتصوير الوثائقي لها، ويروي حكاية عمال من أتباع النظرية الشعبية. تقوم "سالي هاوكينز" بدور البطولة الى جانب "بوب هوسكينز" في سرد جديد لوقائع الإضراب الذي عصف بمصنع "فورد" للسيارات في بريطانيا عام 1968 حين تظاهرت نحو مائتي سيدة احتجاجاً على عدم المساواة في الأجور وتحسين ظروف العمل وإنهاء التمييز بين العمال الرجال والنساء. بعيداً عن المشهد الصاعق لمدينة لندن خلال الستينيات من القرن الماضي، اتسمت حياة نساء "داجينهام" بالكّد والكدح وتدني مستوى الأجور وكان من المفاجئ جداً ان تبدأ الثورة. في هذه البقعة من الأرض. فقد نظمت النساء إضراباً عمالياً كان له الأثر الأكبر في صدور قانون المساواة في الأجور في بريطانيا عام 1970. المخرج "نايجل كول" الذي تضمنت آخر أعماله فيلم "إنقاذ غريس" و "كالندر غيرلز" إضافة إلى أفلام وثائقية عن الطبيعة مع "ميغ رايان" و"جوليا روبرتس"، ترعرع بالقرب من "داجينهام" ولهذا فقد برع في المزج بين الكوميديا والوقائع التاريخية إضافة إلى التصوير الدرامي للحكاية
وفي هذا الصدد يقول المخرج: لا أقوم في الحقيقة بإخراج أعمال كوميدية مباشرة لأني أحب أن أركز على الضمون، ولا أقدم دراما مأساوية قاتمة، فأنا وقح جداً. ببساطة أحب المزيج من هذه جميعاً
وفي هذا الصدد يقول المخرج: لا أقوم في الحقيقة بإخراج أعمال كوميدية مباشرة لأني أحب أن أركز على الضمون، ولا أقدم دراما مأساوية قاتمة، فأنا وقح جداً. ببساطة أحب المزيج من هذه جميعاً
