Doha Film Institute
"ذات يوم، كسرت ساعتي، وهشّمتها إلى قطع صغيرة، لمنع أحد رجال الميليشيات من أخدها مني بالقوّة.
ثم تخليّت عن حياتي؛ هكذا فشلوا في أخذها".

اليوم، قررت فداء مقابلة هؤلاء المقاتلين، الذين أخافوها عندما كانت طفلة.
"في بلدي، يسمونني "القطة" ، لأنني مثل القطّة، مُتّ سبع مرات، وعدت إلى الحياة سبع مرات".
يبدأ الفيلم بقصة مع تماثيل متحركة، في أماكن مصغّرة تعيد بناء طفولة فداء خلال الحرب.

ثم يتحوّل العمل إلى أسلوب وثائقيّ، بسلسلة من المواجّهات الحقيقيّة، بين الفداء والميليشيات السابقة، الذين يتلاعبون بالتّماثيل الصّغيرة.
وهكذا، تصبح المادة المصغّرة جسرًا بين القصص الذّاتيّة المختلفة، وتعزز التّاريخ الجماعيّ بالتّفاصيل الفرديّة.
إنّ تجربة مساحة المواجهة هذه، كانت في جوهرها شافية، ومريحة.

يتنقل السّرد بين الوقائع والمؤقتات، بدءًا من طفولة فداء في عين العاصفة، أثناء الحرب في الثمانينيّات، وحتى اليوم.

قائمة المشاركين

إخراج
سيناريو
إنتاج
شارك في الإنتاج

نبذة عن المخرج

أخرجت سيلفي باليوت عدة أفلام قصيرة، وأفلام روائية متوسطة الطول، بعد تخرجها من مدرسة لافيميس في باريس، فرنسا، تركّز من خلال أفلامها على الحبّ والعلاقات الأسرية، منها: "أليس"(2002) ، "الاب مثل الابنة" (تم اختياره في نصف شهر المخرجين بمهرجان كان، 2007) و"أنا وحدي" (2012). <br /> أما فيلم "الحب والكلمات" (2008)، الذي صُوِّرَ في اليمن، فقد كان فيلمًا وثائقيًا إبداعيًا، لاقى نجاحًا كبيرًا، وحصل على جو