عندما يغلق أحد المصانع أبوابه، يتوجب على اثنيّن من العاملين إعادة ذكريات أيامهما في المصنع، وهو المكان الذي التقيا فيه لأول مرة ووقعا في حب بعضهما البعض.
"بعد أن يغلق أحد مصانع التكنولوجيا أبوابه، يُطلب من نور وسامي إعادة ذكرياتهما التي شكّلاها في المصنع في اليوم التالي. تنوي نور تهريب ذكرى لسامي وحبها له حتى يتمكنا من مغادرة المدينة معاً، لكن سامي يخطط لأمر آخر، فهو لا ينوي الاحتفاظ بأي ذكرى لنور ولا يسعى إلى مغادرة المدينة، بل ينوي تهريب خرائط تشغيل الآلات التي صممها في المصنع على أمل إيجاد فرصة عمل في مكانٍ آخر.
يغادر سامي وينطلق إلى بلدة قديمة. وفي مطعم يقدم الشيشة تحت الأرض، يلتقي بأليسا والتي تعمل مهرّبة، وتوافق على تزويد سامي بصورة غير شرعية بقلم وورقة لكي يتمكن من تهريب الخرائط ولكن بشرط أن يهزمها في لعبة بطاقات الذاكرة. يوافق سامي على اللعب دون أن يدرك أن أليسا تنوي استخدام هذه اللعبة لدفعه بالبوح بالحقيقة التي تقف وراء سعيه المستميت لتهريب ذكرى آلات المصنع.
"
