يروي الفيلم قصة أب سعودي متعسف يوكل لابنه البريء والحالم، ذي السنوات الثماني، مهمة شنيعة تقضي بقتل كلب الجيران المسعور.
في جدة، خلال عام التحوّل الاقتصادي 1973، يتسبب كلب مسعور بأحد الأحياء في تصدّع أركان أسرة مفككة. عادل البالغ من العمر خمسين عامًا يتملكه غضب عارم على الدوام بسبب نباح الكلب الشديد، والأهم من ذلك أنه يفشل في السيطرة على هدوء أعصابه اللازم للحفاظ على ترابط أسرته. ابنته خديجة البالغة من العمر 18 عامًا، يزحف الصممُ إليها شيئًا فشيئًا، فقط نباح الكلب الشبيه بالعواء هو مصدر متعتها الحسية. أخوها ذو الـ 8 أعوام جبانٌ وساذج، ولسوء حظه يجد نفسه عالقًا في وسط ساحة أسرية تدق طبول الحرب أبوابها. عندما يثور الجدل العائلي مندفعًا من رحم الإحباط المكبوت، يفكر عادل في صفقة تضمن له قتل عصفورين بحجر واحد: سيحاول تقوية قلب ولده الجبان بتعليمه كيف يقتل الكلب بإطلاق النار عليه. هل سيختار فيصل أن يطفئ غضب والده، أم سيحافظ لأخته على مصدر بهجتها الوحيد؟