تدور الأحداث حول عبّاس، وهو رجل في منتصف العمر، صاحب المبادئ، يعمل ميكانيكياً في منطقة "ج" في فلسطين، المنطقة التي تشهد فيها زراعة الحشيش طفرة كبيرة. يصمّم عباس على الانتقام لوفاة ابنه، لكنه يكتشف أن مهتمه قد تكون مميتة لا سيما بعد اعتراض ابنه الأصغر طريقه.
يبلغ عبّاس من العُمر 48 عامًا ويعمل ميكانيكيًا في منطقة "ج" في فلسطين، وهي منطقة مفكّكة، تضطر السّلطة الفلسطينية فيها على الحصول على تصريح من إسرائيل لدخولها.
تشتهر بلدة عباس بزراعة الحشيش وتهريبه إلى إسرائيل، بينما يُعدّ زوج أخته أحمد البالغ من العمر 55 عامًا تاجر الحشيش الأبرز في البلدة.
يُقتل ابن عباس الأكبر على يد جنود إسرائيليين أثناء عملية تهريب مخدرات إليهم، فيضمر عباس كراهية شديدة لأحمد، ويحمّله المسؤولية، وعندما يشكّ عباس بأن ابنه الأصغر حمّود (22 عامًا) يعمل لصالح أحمد، يضع خطة انتقامية من شأنها أن تدفع السّلطات إلى القبض على أحمد خارج منطقة "ج"، إلا أن خطته تؤدي إلى عواقب وخيمة إذ يتم إلقاء القبض على حمود بدلًا من أحمد.
يخبر عباس الضابط الذي قبض على ابنه، ويدعى حسين (41 عامًا) بأنه مستعد للوشاية بأحمد في مقابل إطلاق سراح حمّود. وفي حال حصول حسين على ما يكفي من المعلومات، قد يطلب تصريحًا من القوات الإسرائيلية للدّخول إلى القرية وتدمير تجارة أحمد. عندما يدرك عباس بأن حسين مستعد لتجاهل تجارة أحمد مقابل رشوة، يغمره شعور انتقامي هائل، فيتعاون مع سارق سيارات لسرقة أموال حسين أثناء مغادرته للقرية، لكن الخطة تبوء بالفشل ويتمكن حمّود من مباغتة عباس وسرقة الأموال، واضعًا نفسه في خطر محدق ودافعًا حسين بلمطاردته. وفي خضم كل تلك الأحداث، يتوجب على عبّاس أن يعيد تقييم أولوياته وإنقاذ ابنه من هلاك محقق.
تشتهر بلدة عباس بزراعة الحشيش وتهريبه إلى إسرائيل، بينما يُعدّ زوج أخته أحمد البالغ من العمر 55 عامًا تاجر الحشيش الأبرز في البلدة.
يُقتل ابن عباس الأكبر على يد جنود إسرائيليين أثناء عملية تهريب مخدرات إليهم، فيضمر عباس كراهية شديدة لأحمد، ويحمّله المسؤولية، وعندما يشكّ عباس بأن ابنه الأصغر حمّود (22 عامًا) يعمل لصالح أحمد، يضع خطة انتقامية من شأنها أن تدفع السّلطات إلى القبض على أحمد خارج منطقة "ج"، إلا أن خطته تؤدي إلى عواقب وخيمة إذ يتم إلقاء القبض على حمود بدلًا من أحمد.
يخبر عباس الضابط الذي قبض على ابنه، ويدعى حسين (41 عامًا) بأنه مستعد للوشاية بأحمد في مقابل إطلاق سراح حمّود. وفي حال حصول حسين على ما يكفي من المعلومات، قد يطلب تصريحًا من القوات الإسرائيلية للدّخول إلى القرية وتدمير تجارة أحمد. عندما يدرك عباس بأن حسين مستعد لتجاهل تجارة أحمد مقابل رشوة، يغمره شعور انتقامي هائل، فيتعاون مع سارق سيارات لسرقة أموال حسين أثناء مغادرته للقرية، لكن الخطة تبوء بالفشل ويتمكن حمّود من مباغتة عباس وسرقة الأموال، واضعًا نفسه في خطر محدق ودافعًا حسين بلمطاردته. وفي خضم كل تلك الأحداث، يتوجب على عبّاس أن يعيد تقييم أولوياته وإنقاذ ابنه من هلاك محقق.