يعطي هذا الفيلم المقتبس من قصة حقيقية لمحة نادرة عن حياة المجتمع الفلسطيني من الداخل في أوج الانتفاضة الفلسطينية عام 2002، يلجأ طارق، وهو رجل غامض مصاب بجروح حديثة العهد إلى راهبات محليات يساعدنه على الهروب. لكنه لم لبث أن اعتقله الجنود الإسرائيليون. بعد مرور عشر سنوات، يخرج طارق من السجن ويعود إلى بلدته التي كانت قد تغيرت جذرياً وأصبحت ممتلئة بالأسرار، بهدف العثور على ابنته. ومع انجلاء الأسرار، ينكشف ماضي طارق المستور ويسلط الضوء على الطبيعة القامعة للمجتمع الفلسطيني المعاصر لتحل محل الحزم المعقول خيارات مثيرة للتساؤل امام غياب أي أجوبة سهلة.