قصة عن الحنين إلى الماضي والشعور بالوحدة وغياب الحب. حنين امرأة عجوز تعيش داخل ذكريات منزلها، وتكافح بين الرتابة وحبها لإعادة اكتشاف الحياة.
حنين، امرأة في منتصف الستينيات من عمرها، تعيش وحدها في مدينة فلسطينية مبعدة عن زوجها وابنها. تصل السلطات البلدية إلى الشارع الذي تعيش فيه وتعلّق أرقاماً بلاستيكية موحدة على جميع المنازل. وبعزمها المعتاد، تزيل حنين رقمها. تصادق حنين سالم، وهو صبي جديد في الحي يسرق البرتقال من حديقة منزلها، وتتوطد العلاقة بينهما عندما يعتقل الجيش والده. تعود السلطات مع رقم جديد وتعلقه على منزل حنين. تعيش حنين ماضيها وحاضرها في عزلة وهي تنتظر أن يعيدوا إليها الرسائل التي لم يرد عليها.