تبدأ الأحداث في عام 1860 حيث يبدأ رجل فرنسي يبلغ من العمر 35 عاماً باستكشاف منطقة نائية في جنوب شيلي ويختاره الشعب الشيلي ملكًا لآوروسانيا وباتاغوينا ويعوّلون عليه توحيد قبائل المنطقة لكن هذه الأحداث تتسبب في إخضاعه للمحاكمة ليجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، لكنه يدافع عن نفسه ويؤكد أن التهمة يجب أن تنتفي عنه لأن أوروسانيا خارج حدود شيلي وبالتالي فلا يحق للسلطات محاكمته. وبسبب بعض التناقض في دفاعه عن نفسه، يقتاد للسجن وتبدأ معاناته في ظل ظروف السجن القاسية ولا يجد مهرباً منها سوى أحلامه.