في عام 2007، رسم فنان شارع وناشط ومغمور يدعى بانكسي عددًا من الأعمال الفنية أثارت انقسامًا سياسيًا في فلسطين. شعر بعض السكان المحليين بالإهانة تجاه أحد
في عام 2007، رسم فنان شارع وناشط ومغمور يدعى بانكسي عددًا من الأعمال الفنية أثارت انقسامًا سياسيًا في فلسطين. شعر بعض السكان المحليين بالإهانة تجاه أحد الأعمال، لاعتقادهم بأنّه يصورهم بطريقة لا تراعي حساسياتهم الثقافية، بينما أشاد به آخرون وتجمعوا حوله معتبرينه عملاً فنيًا راقيًا. وعلى جانب آخر؛ قرر أحد سائقي سيارات الأجرة المحليين يدعى "وليد الوحش" خلع الجدار الأسمنتي الذي يحتوي على العمل الفني بالكامل وبيعه لأعلى مزايد على شبكة الإنترنت.
أُنتج الفيلم بمنحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، ويرويه إيجي بوب الذي يتتبع رحلة العمل الفنيّ المسروق بداية من الشرق الأوسط وحتى وصوله إلى دور المزادات في أوروبا الغربية. فيصطحب الفيلم المشاهدَ إلى عالم غامض يجوب فيه سوقًا سرية لأعمال فنية مليئة بلوحات فنّ الشوارع المسروقة من الجدران من مختلف أرجاء العالم. ويمثّل الفيلم أول ظهور للمخرج ماركو بروسربيو، وهو عمل انتهج فيه أسلوبًا تحريضيًا يستعرض فيه بدقة وجهد كبيرين أوساط العامّة، والاستيلاء على حقوق الغير، والمتاجرة بأعمال فنّ الشارع، متسائلاً عمّا قد يجري عندما تصطدم الأعمال الفنية السياسية بالجانب المظلم من الرأسمالية؟
أُنتج الفيلم بمنحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، ويرويه إيجي بوب الذي يتتبع رحلة العمل الفنيّ المسروق بداية من الشرق الأوسط وحتى وصوله إلى دور المزادات في أوروبا الغربية. فيصطحب الفيلم المشاهدَ إلى عالم غامض يجوب فيه سوقًا سرية لأعمال فنية مليئة بلوحات فنّ الشوارع المسروقة من الجدران من مختلف أرجاء العالم. ويمثّل الفيلم أول ظهور للمخرج ماركو بروسربيو، وهو عمل انتهج فيه أسلوبًا تحريضيًا يستعرض فيه بدقة وجهد كبيرين أوساط العامّة، والاستيلاء على حقوق الغير، والمتاجرة بأعمال فنّ الشارع، متسائلاً عمّا قد يجري عندما تصطدم الأعمال الفنية السياسية بالجانب المظلم من الرأسمالية؟