يقع سفيان، الطّالب الجزائريّ الذي يدرس في فرنسا، ضحيّة لقرار إداريّ على نحو مفاجئ، ويتحوّل وضعه إلى وضع غير قانونيّ بطريقة سريعة، ومن أجل إضفاء الشّرعية على وضعه، يجد وظيفة في دار جنازات إسلاميّة، ويجد نفسه على أعتاب تجربة تغيّر حياته على نحو كليّ.
سفيان جزائريّ عاش حياة سهلة نسبيًا، فقد نشأ في الخارج وهو ابن دبلوماسيّ. ينتقل إلى فرنسا لإتمام دراساته، ويطمح إلى مهنة واعدة كدبلوماسيّ أيضًا.
وعلى الرّغم من أنّه قد يبدو شخصًا عاديًا؛ إلا أنه من الدّاخل شخصيّة شديدة القلق، لديها سلوك مدمّر للذّات، وصعوبة في اكتشاف الهوّيات المتعدّدة، وتحديد الشّخصيّة الفعليّة.
وعلى نحو مفاجئ، ومن دون مقدّمات، يصبح سفيان ضحيّة قرار إداري؛ ويتحوّل وضعه إلى وضع غير قانونيّ.
ثمّ يجد وظيفة في دار جنازات إسلاميّة، يملكها أحد أبناء عمومته، بهدف تحسين وضعه بسرعة، وإضفاء شرعية عليه.
يوافق السّيد بوتلالي على توليّ سفيان متدربًا، مع وعد بالتّوظيف؛ لتسوية وضعه في أسرع وقت ممكن. لكن يتوجب على سفيان العمل مع الحاجّ المسنّ العابس، قليل الكلام، وغير المتعاطف. تبدو العلاقة بين الاثنين صعبة في بادئ الأمر، لكن الحاجّ يُعلم سفيان ما هو أكثر بكثير من أساسيّات الوظيفة.
أن يصبح المرء سفيرًا للموتى، تجربة من شأنها أن تغيّر مجرى حياة أيّ إنسان.
وعلى الرّغم من أنّه قد يبدو شخصًا عاديًا؛ إلا أنه من الدّاخل شخصيّة شديدة القلق، لديها سلوك مدمّر للذّات، وصعوبة في اكتشاف الهوّيات المتعدّدة، وتحديد الشّخصيّة الفعليّة.
وعلى نحو مفاجئ، ومن دون مقدّمات، يصبح سفيان ضحيّة قرار إداري؛ ويتحوّل وضعه إلى وضع غير قانونيّ.
ثمّ يجد وظيفة في دار جنازات إسلاميّة، يملكها أحد أبناء عمومته، بهدف تحسين وضعه بسرعة، وإضفاء شرعية عليه.
يوافق السّيد بوتلالي على توليّ سفيان متدربًا، مع وعد بالتّوظيف؛ لتسوية وضعه في أسرع وقت ممكن. لكن يتوجب على سفيان العمل مع الحاجّ المسنّ العابس، قليل الكلام، وغير المتعاطف. تبدو العلاقة بين الاثنين صعبة في بادئ الأمر، لكن الحاجّ يُعلم سفيان ما هو أكثر بكثير من أساسيّات الوظيفة.
أن يصبح المرء سفيرًا للموتى، تجربة من شأنها أن تغيّر مجرى حياة أيّ إنسان.