يصارع اللاجئون الروهينغيا الشباب الذين هربوا بحياتهم من الاضطهاد قسوة العيش في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
يحاول عبد الرحيم وأصدقائه من شعب الروهينجا النجاة بحياتهم من بطش الاضطهاد في ميانمار، ويسعى عبد الرحيم أن يجد له ولمن معه ملاذاً في ماليزيا. وهناك، تجد المجموعة مكاناً تقيم فيه في إحدى القرى على أطراف العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويقومون ليلاً بتركيب اللوحات الإرشادية في مختلف أرجاء المدينة لكسب لقمة العيش. ويقاسي هؤلاء اللاجئين ظروف عملٍ خطيرة، فهم يعملون بدون معدات أمان، وقد يتعرّضون لحادثٍ مميتٍ في أي لحظة. يلتقي هؤلاء اللاجئون، الذي انقطعت بهم جميل السبل عن موطنهم، كل ليلةٍ في القرية التي صار التكافل والسرية فيها قاعدتان كونيتان. ولكن لا يزال هؤلاء يؤمنون بمستقبلٍ أفضل، في زمنٍ أصبح فيه كل شيءٍ ممكناً، بالرغم من أنهم أصبحوا بلا دولة وقد حرموا من أبسط حقوق الإنسان وحقوق العمل.