يلقي فيلم "كأس الانتصار" نظرة معمّقة إلى قطاع صيد الحيوانات وهو قطاع ضخم ومثير للجدل وتبلغ قيمته مليارات الدولارات. كما يكشف الفيلم النقاب عن العواقب المعقدة والمخفية أحيانًا لعملية تحديد قيمة اقتصادية معينة للحيوانات.
يلقي فيلم "كأس الانتصار" نظرةً فاحصةً على صناعة تُقدر بالمليارات، تقوم على صيد الطرائد الكبيرة وإنتاجها وتربيتها في إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. يستكشف الفيلم العواقب المعقدة الناتجة عن فرض قيمة اقتصادية على الحيوانات البرية، لاسيّما الفصائل النادرة والمهددة بالانقراض كالأسد والفيل ووحيد القرن. هل معاملة الحيوانات كسلعٍ تعد من باب القسوة أم أنها سلوك خاطئ؟ أم أن تربيتها وإنتاجها وصيدها قد يكون هو الحل الوحيد لحمايتها؟