ينطلق رسام سوري كان وجد في فنه سبيلاً للبقاء على قيد الحياة في ظل الحكم الاستبدادي للأسد في رحلة شخصية على آخر 30 سنة مرت على سوريا.
كيف يمكن للمرء أن يمارس حريته وإبداعه في حين نشأ على قواعد "المواطنة الحسنة" في ظل حكم الأسد؟ كيف يمكن للسوريين التحرر من الخوف المتجذر في نفوسهم منذ الولادة؟ يحاول الرسام وصانع الأفلام السوري حازم الحموي من خلال مشاركة ذكرياته مع أصدقائه عن مظاهرات عام 2011 فهم كيف تعلم السوريون التعايش مع الكرب والقلق. ويحاول الحموي تبين مصير شعبه من خلال الحديث مع أبناء بلده، حيث يكشفون من خلال ذكرياتهم الشخصية عن إرادة الحرية لبلد بأكمله.