Doha Film Institute
ينطلق رسام سوري كان وجد في فنه سبيلاً للبقاء على قيد الحياة في ظل الحكم الاستبدادي للأسد في رحلة شخصية على آخر 30 سنة مرت على سوريا.
كيف يمكن للمرء أن يمارس حريته وإبداعه في حين نشأ على قواعد "المواطنة الحسنة" في ظل حكم الأسد؟ كيف يمكن للسوريين التحرر من الخوف المتجذر في نفوسهم منذ الولادة؟ يحاول الرسام وصانع الأفلام السوري حازم الحموي من خلال مشاركة ذكرياته مع أصدقائه عن مظاهرات عام 2011 فهم كيف تعلم السوريون التعايش مع الكرب والقلق. ويحاول الحموي تبين مصير شعبه من خلال الحديث مع أبناء بلده، حيث يكشفون من خلال ذكرياتهم الشخصية عن إرادة الحرية لبلد بأكمله.

قائمة المشاركين

إخراج
حازم الحموي
سيناريو
حازم الحموي
إنتاج
ناتالي كومب
فريق التمثيل

نبذة عن المخرج

حازم الحموي
ولد حازم الحموي وتعلم في سوريا في ظل حكم عائلة الأسد. وجد الحرية في مرحلة مبكرة من خلال فن الرسم في ظل عجزه عن التأقلم مع قيم النظام السوري. أمضى أيامه في رسم الكاريكتور لسنوات عديدة، وحيداً في غرفته المظلمة، معجباً بأولئك الذين وقفوا ضد الديكتاتورية، حزيناً بسبب السوريات والسوريين العاديين الذين لم يجدوا القوة للنضال من أجل حريتهم. ومع انطلاق الثورة في 2011، جدد الحموي من رؤيته لأبناء بلده ووجد م
جهات التواصل