ينطلق علي ومعزته وابراهيم في رحلة سوريالية بحثاً عن بريق أمل. لكن الحلّ يكمن في داخله.
يرفض علي استيعاب وفاة حبيبته ندى، فيتملّكه إيمان بأن روحها تقمّصت في جسد عنزة. تصطحبه والدته إلى معالجٍ يعطيه بعض الحصى لرميها على شواطئ مصر من أجل عكس مفعول "اللعنة". وأثناء تواجده في بيت المعالج، يلتقي علي بابراهيم، وهو مهندس مصاب بإحباط بسبب أصوات يستمر بسماعها دون أن يعي لها معنىً. وهكذا ينطلق كل من علي والعنزة وابراهيم في رحلة عبر مصر، فتتوطد الصداقة في ما بينهما. لكن علي يشعر بالخيانة حين يحاول ابراهيم الانتحار بإغراق نفسه، فيعود إلى القاهرة ويتعرّض لاعتداء من قبل بعض البلطجية. وفي النهاية، يجبر ابراهيم علي على مقابلة أهل ندى، لربما عالج ذلك جروحه.