نظرةٌ حزينةٌ على جزيرةٍ سقطرى التي لا يكترث لأمرها أحد، والواقعة على بعد 400 كم من ساحل اليمن.
نظرةٌ حزينةٌ على جزيرةٍ سقطرى التي لا يكترث لأمرها أحد، والواقعة على بعد 400 كم من ساحل اليمن. تقاسي الجزيرة التبعات غير المباشرة للصراع الدائر في اليمن، وهي اليوم تواجه أزمةً بيئيةً مدمّرة، إذ يعاني سكانها الأصليون من غياب الفرص ومستقبلٍ مجهول. تمثّل جزيرة سقطرى فرصةً نادرةً لرصد الآثار المتسارعة ذات الانعكاس العالمي برغم أنها تدور على نطاق الجزيرة المحدود. وتطرح القضايا التي يواجهها أهل الجزيرة أسئلةً مهمّة ومصيرية حول مستقبل التنوع الثقافي في سياق العولمة، والتبعات غير المباشرة للحروب.