مصر، عام 1883: في ظل الاحتلال الإنجليزي، تسافر طبيبة مصرية واشتراكية ألمانية من الإسكندرية إلى طيبة، لمواجهة ماضيهما المضطرب وإعادة تشكيل هويتهما على مدار هذه الرحلة.
تبدأ الأحداث في نهاية عام 1883 الذي شهد وباء الكوليرا وبداية الاحتلال الإنجليزي لمصر، ويروي حكاية صداقة معقدة عابرة للثقافات، بين شخصيتين نسائيتين مختلفتين في طباعهما لكن تجمعهما نفس ظروف التهميش ومشاعر الغضب الكامنة والماضي الذي يؤرقهما. الأولى هي أنطونيا فون أيون، وهي مصورة ألمانية وناشطة اشتراكية تواجه مصير النفي السياسي على يد السلطات في بلادها، أما الثانية فهي ملك، وهي طبيبة مصرية يتهمها زوجها باطلاً بحفنة من الاتهامات وهو ما يؤدي بها إلى الفصل من وظيفتها في إحدى العيادات في الإسكندرية. تنطلق الاثنتان معاً في رحلة مليئة بالتحديات إلى الأقصر (طيبة) لتواجهان تحديات الرحلة الشاقة وكذلك الجراح العميقة والقيود التي سببّها لهما ماضيهما المضطرب.