قصةٌ ساحرةٌ عن التحول والاكتشاف. تتحوّل امرأةٌ مُسنّة إلى كرسي، وتجد الأنس في مكانٍ لم يكن لها أن تتخيّله على الإطلاق.
لا يمرّ يومٌ إلا ويرتعد بيت الجدة المسكينة من أمواج البحر الهائجة. ولا يمرّ يومٌ إلا وتزداد هذه الجدة تخشباً مع فقدانها لحواسها الخمس واحدةً تل والأخرى، إلا أن تحوّلت، في إحدى الأيام، إلى كرسيّ بصورةٍ كاملة وهي تنتظر أن يزورها أولادها الجشعون. روز، الحيوان الشوكي الذي يعيش معها ويرعى شؤون المنزل، بذل ما يستطيع لكي يمنع هذا التحول، ولكن بلا جدوى. وفي النهاية، تكتشف الجدة الروح الإنسانية المرهفة التي تقبع تحت صورة روز الحيوان، وتدرك بأن روز كان هو القريب التي منّت نفسها به طويلاً.