يُلقَى القبض على ليال بعد إتهامها زورًا بالتورّط في نشاط إرهابيّ، وتخضع للإستجواب، ويُزَجّ بها في سجن إسرائيليّ لتجد نفسها محاطة بمجموعة من المجرمات الإسرائيليات معتادات الإجرام ومعتقلات سياسيات فلسطينيات، وحارسات غليظات القلوب ومديرة سجن شبه ساديّة يترددن عليها في زيارات مصحوبة بألوان من العذاب؛ ولم تكد ليال تعتاد هذه الحياة حتى تكتشف أنها حامل.
يُلقَى القبض على ليال بعد إتهامها زورًا بالتورّط في نشاط إرهابيّ، وتخضع للإستجواب، ويُزَجّ بها في سجن إسرائيليّ لتجد نفسها محاطة بمجموعة من المجرمات الإسرائيليات معتادات الإجرام ومعتقلات سياسيات فلسطينيات، وحارسات غليظات القلوب ومديرة سجن شبه ساديّة يترددن عليها في زيارات مصحوبة بألوان من العذاب؛ ولم تكد ليال تعتاد هذه الحياة حتى تكتشف أنها حامل.
تحمل الحياة في السجن رمزية العيش تحت وطأة الإحتلال، حيث يتلقى الفلسطينيون معاملة قاسيةً ويخضعون لقواعد لا تسري على الإسرائيليين. تنتشر صور هذا التمييز بوضوح في كل مكان، وتؤكده ملابس الفيلم بهدوء؛ فالإسرائيليات مسموح لهن بإرتداء ما يردن، أما السجينات الفلسطينيات فيرتدين زيًّا أزرقاً موحّدًا تفرضه لوائح السجن.
تضع ليال ولدها وهي مقيدة إلى سرير. تسميه نور وتتلطف في تربيته بقدر إستطاعتها وسط محبة ودعمٍ من رفيقاتها الفلسطينيات. وما أن تصلهن أنباء مذبحة صبرا وشاتيلا، حتى تنظم هؤلاء النساء المكلومات إضرابًا يطالبن فيه بالحصول على حقوقهن الأساسية.
تُقمَع ثورتهن بقسوة في نهاية المطاف ولكن بعد أن يولَد من رحم مقاومتهن الأمل في مستقبل عنوانه الحرية التي يُرمَز لها هنا بالملابس الملوّنة التي يرتديها نور ذو العامين حينها في تناقض صارخ مع الملابس الأخرى الداكنة التي كان يتم ارتداؤها وراء القضبان.
ستقام جلسة نقاشية مع مخرج الفيلم بعد العرض.
تحمل الحياة في السجن رمزية العيش تحت وطأة الإحتلال، حيث يتلقى الفلسطينيون معاملة قاسيةً ويخضعون لقواعد لا تسري على الإسرائيليين. تنتشر صور هذا التمييز بوضوح في كل مكان، وتؤكده ملابس الفيلم بهدوء؛ فالإسرائيليات مسموح لهن بإرتداء ما يردن، أما السجينات الفلسطينيات فيرتدين زيًّا أزرقاً موحّدًا تفرضه لوائح السجن.
تضع ليال ولدها وهي مقيدة إلى سرير. تسميه نور وتتلطف في تربيته بقدر إستطاعتها وسط محبة ودعمٍ من رفيقاتها الفلسطينيات. وما أن تصلهن أنباء مذبحة صبرا وشاتيلا، حتى تنظم هؤلاء النساء المكلومات إضرابًا يطالبن فيه بالحصول على حقوقهن الأساسية.
تُقمَع ثورتهن بقسوة في نهاية المطاف ولكن بعد أن يولَد من رحم مقاومتهن الأمل في مستقبل عنوانه الحرية التي يُرمَز لها هنا بالملابس الملوّنة التي يرتديها نور ذو العامين حينها في تناقض صارخ مع الملابس الأخرى الداكنة التي كان يتم ارتداؤها وراء القضبان.
ستقام جلسة نقاشية مع مخرج الفيلم بعد العرض.