خالد ونورا في غرفة الولادة ينتظران مولودهما الأول. وبدلاً من أن تغمر حالد مشاعر الفرح، يجد نفسه مغمورًا بالخوف المقلق وعدم اليقين. وعندما يحاول الاقتراب من مولودته الجديدة، تزوره نفس الكوابيس داخل نفسه. في يوم من الأيام، تترك نورا خالد بمفرده مع الطفل وما يأمل أن تكون فرصة للشعور بالارتباط مع ابنه يتحول إلى صراع أكبر من أجل الوضوح. هل يستطيع خالد مواجهة شياطينه الداخلية والتصالح مع هذه الأوهام التي تتراءى له؟