تدور أحداثه في قرية جبلية، نتعرّف خلالها على الثمن الإنساني الباهظ المتعلق بالهجرة، إذ نتابع حكاية أب يتخلى عن أسرته متجهاً إلى البرازيل التي يرى فيها مكاناً يمكن لأحلامه أن تتحقق فيها، تاركاً زوجته لتربية أبنائهما بمفردها.
يعد جورج ناصر من أبرز صناع السينما العرب، وقد كان فيلمه "إلى أين" أول فيلم لبناني ينافس في مهرجان كان. تدور أحداثه في قرية جبلية، نتعرّف خلالها على الثمن الإنساني الباهظ المتعلق بالهجرة، إذ نتابع حكاية أب يتخلى عن أسرته متجهاً إلى البرازيل التي يرى فيها مكاناً يمكن لأحلامه أن تتحقق فيها، تاركاً زوجته لتربية أبنائهما بمفردها.
بعد عشرين عاما من هذه الواقعة، نرى الابن الأصغر وهو يستعد للانطلاق في الرحلة ذاتها، كما نتابع غريباً مهزوماً وهو يعود إلى الوطن، وكأنه شبح يطارد المنزل الذي كان قد تركه في الماضي. يركز الفيلم بأسلوب بديع وعميق على الأحلام المهشّمة والصدمة النفسية المتكررة التي يعاني منها المهاجرون، محطماً الصورة المغلوطة عن الحياة الرغدة في الخارج، ومتسائلاً عن ثمن الرحيل ومغزى العودة.
بعد عشرين عاما من هذه الواقعة، نرى الابن الأصغر وهو يستعد للانطلاق في الرحلة ذاتها، كما نتابع غريباً مهزوماً وهو يعود إلى الوطن، وكأنه شبح يطارد المنزل الذي كان قد تركه في الماضي. يركز الفيلم بأسلوب بديع وعميق على الأحلام المهشّمة والصدمة النفسية المتكررة التي يعاني منها المهاجرون، محطماً الصورة المغلوطة عن الحياة الرغدة في الخارج، ومتسائلاً عن ثمن الرحيل ومغزى العودة.