إلى منطقة راس أبروق النائية في قطر، يسافر رجل أمريكي يبلغ من العمر 25 عاماً لإتقان تقاليد البشت العربية الأصيلة بمساعدة من شابين قطريين، لكنه سرعان ما يدرك أن الحفاظ على التقاليد الثقافية يشتمل على ما هو أبعد من مجرد إدراك التقاليد، بل يعني أن تكون جزءاً من إرث حيّ لا ينضب.
في عالم بات الحفاظ فيه على التقاليد الثقافية يواجه شبح الزوال في ظل الحداثة، تظل دولة قطر منارةً للتاريخ والتقاليد والحياة الثقافية النابضة بالحياة، إذ أن التزامها بالتقاليد والقيم الأصيلة يتجلى في الهندسة المعمارية والمهرجانات التي تستقطب الزوّار من شتّى أنحاء العالم. يصل رجل أمريكي يبلغ من العمر 25 عاماً إلى راس أبروق لتعلّم تقاليد البشت، وسرعان ما يصبح مولعاً بالتاريخ القطري ويساعده شابان قطريان، وهما سهيم وخالد، في رحلته الاستكشافية إذ يرشدانه ويدعمانه ويشاركان إرثهما الثقافي معه رغبةً منهما في مساعدته على تحقيق هدفه بنجاح.