تهب رياح الشرق القوية، حاملةً معها الثلوج والمطر وذكريات والد بطلة الحكاية.
تهب رياح الشرق القوية، حاملةً معها الثلوج والمطر وذكريات والد بطلة الحكاية. ما تبقى من ذكراه مجرد مقالات من الجرائد وبعض المذكرات، لكن ابنته مايا تود أن تتعرّف عليه بشكل أعمق، وأن تشكّل من ذكرياتها المتفرّقة صورة وافية عنه. ولهذا، تغادر وطنها الأرجنتين، متجهة إلى الضفة الغربية، مسقط رأس أبيها.
وهناك، لا تجد سوى الدمار وبقايا المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وسرعان ما تتحول رحلتها بحثاً عن جذورها إلى لقاء مع أمة انتُزعت منها بيوتها، وتملأ هذه التجربة الجماعية المتعلقة بالفقدان فراغاً قابعاً في قلبها.
وهناك، لا تجد سوى الدمار وبقايا المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وسرعان ما تتحول رحلتها بحثاً عن جذورها إلى لقاء مع أمة انتُزعت منها بيوتها، وتملأ هذه التجربة الجماعية المتعلقة بالفقدان فراغاً قابعاً في قلبها.