في وادي سخيمة ورماله وأجوائه القاسية، يكتشف زوجين بدويين هاربين من العدالة - بسبب سرقاتهما المتكررة - تحفة أثرية أسطورية تحمل سرّ البقاء على قيد الحياة في الصحراء، لكنها وفي الوقت نفسه توقظ قوى قد تدمرهما وتطيح بعالمهما.
في صحراء الخليج العربي التي يسودها التمرّد، يعيش الزوجين سارة وأميرة وفقاً لمبدأ بسيط مفاده أن يطاردا الصحراء قبل أن تطاردهما هي. ولكن عندما تصبح أميرة حاملاً، يصبح أسلوب حياتهما - الخارج عن القانون - مهدداً. يقرر الزوجان تنفيذ عملية سرقة أخيرة، فيسرقان تحفة أثرية ذهبية مرتبطة بأسطورة قديمة ومن شأنها أن تقودهما إلى كنز لم يخطر لهما على بال لكنه قد يضعهما في خطر محدق في الوقت نفسه. وسرعان ما يجدان نفسيّهما في رحلة خطيرة، إذ يتتبعهما محاري بدوي يدعى كثيب وكتيبة من الجنود الأجانب. يسابق ساري الزمن لاكتشاف حقيقة التحفة الأثيرة، بينما تحاول أميرة الإفلات من قبضة كثيب. وبينما يتشكل الزمن مع كل قمر مكتمل وتستيقظ المخلوقات الأسطورية، يتوجب على ساري وأميرة خوض كفاح مرير ليس فقط للفوز بالكنز، بل لنيل الحرية والبقاء على قيد الحياة والحفاظ على قصة حبهما.
وبينما يخوض ساري رحلة محفوفة بالمخاطر لاكتشاف حقيقة الكنز، تقع أميرة في قبضة كثيب ويتوجب عليها الاختيار بين الانصياع أو التمرّد. ومع اقتراب شبح المصير وقسوة الصحراء، فإن أسطورة الوحش القديم تعود إلى الحياة، مجبرةً ساري وأميرة على مواجهة ماضيهما ومستقبلهما وثمن الحرية الحقيقية. وفي نهاية المطاف، يدركان أن بعض الكنوز تحمل قيمة أكبر بكثير من الذهب، لكن عليهما أولاً البقاء على قيد الحياة ليظفرا بها.
