يدور الفيلم حول فتاة إيرانية تبلغ 17 عاماً وتتحدى القواعد الصارمة لنشأتها التقليدية وتعرف بأن والدتها كسرت القواعد عندما كانت شابة أيضاً.
الزيارة الأولى لآوا إلى الطبيب النسائي برفقة والدتها سوف تصيب المراهقة المتمردة بصدمة نفسية كبيرة؛ صدمةٌ سوف تولّد غضباً شرساً لدى آوا التي تعرف أن والدتها كسرت القواعد عندما كانت شابة أيضاً. تشعر آوا بالإحباط الشديد وتحاول الانتحار في المدرسة. ومن أجل تفادي طردها، سوف ترضخ آوا لأوامر مديرة المدرسة التي تجبرها على التنصت على زميلاتها والتجسس عليهنَّ، مع انتشار شائعات حول وجود علاقة غير شرعية بين إحدى الطالبات وأدت إلى إجهاضها. كل ذلك يزيد من حدة الضغط على آوا ويثقل ضميرها المنهك أصلاً.