استوحى هذا العمل أحداثه من الشّخصيّة المحوريّة في الأغنية الشعبيّة التي تناقلتها أجيال الثّقافات اللاتينيّة بعنوان "تورو، الدّجاجة الغريبة". يحكي الفيلم قصة دجاجة غريبة الأطوار تحاول أن تجد مكانها في العالم، إذ تسخر منها باقي الدّجاجات بسبب منظرها غير المألوف وعجزها عن وضع البيض. ولكن سرعان ما تنقلب حياة توروليكا رأسًا على عقب عندما تأخذها معلمة موسيقا متقاعدة تُدعى إيزابيل إلى مزرعتها. وهناك تكتشف إيزابيل وزوجها مواهب توروليكا الحقيقيّة في الكلام والغناء والرّقص أيضًا!
وفي أحد الأيام، تتعرّض إيزابيل لحادث مؤسف يُفقِدها ذاكرتها، وهنا تنطلق توروليكا في مغامرة مليئة باللّحظات السّعيدة والحزينة، بدءًا من السّيرك الذي تجد فيه العديد من الأصدقاء، إلى آرماندو تراماس الرّجل الجشع الذي يحاول جاهدًا استغلال موهبة توروليكا.
"تورو، الدّجاجة الغريبة"...يُعدّ هذا الفيلم أشبه بقصيدة سينمائيّة تحتفي بالاختلاف في إطار مغامرة رسوم متحرّكة عائليّة تُطرب القلب.