يختفي عدد من العمال السّوريين الذين يعملون في موقع بناء بالقرب من قرية لبنانيّة في ظروف غامضة وينتشر الهلع بين النّاس. تنتاب طارق وهو عامل عمره ثلاثون عامًا، رؤى غريبة. ويدرك شيئًا فشيئًا أن موقع البناء مسكون من قبل شبح امرأة يُزعم أنها قُتلت على يد جنديّ سوريّ في التسعينيّات خلال الاحتلال العسكريّ السّوري للبنان.
يبدأ طارق العامل السّوريّ البالغ من العمر ثلاثين عامًا، بالعمل في موقع بناء في قلب إحدى الغابات، وسرعان ما يدرك أنه سيواجه ظروف عمل صعبة في ظلّ التّعامل السّيّء للقرويّين اللّبنانييّن مع العاملين السورّيين وذكرى ما حصل في التسعينيّات - عندما دخلت الدّولة السّوريّة بقواتها العسكريّة إلى لبنان - لا تفارق مخيّلتهم. يسير العمل بصورة طبيعيّة إلى أن يبدأ بعض العمال بالاختفاء فجأة وينتشر الهلع بين الناس. تنتاب طارق رؤى غريبة، ويدرك شيئًا فشيئًا أن موقع البناء مسكون من قبل شبح امرأة يُزعم أنها قُتلت على يد جنديّ سوريّ، ويجزم طارق سريعًا أن هذه المرأة تحاول الانتقام من السورّيين. فيبدأ بالتّحقيق في القضيّة، ويلتقي برنا الدّليلة السّياحيّة المحليّة، وتنشأ علاقة حب محرّمة بين شاب سوري وامرأة لبنانيّة. تتعقّد الأمور أكثر عندما يبدأ القرويّين اللبنانيين بالاختفاء أيضًا ليدرك طارق أن قصة مقتل المرأة تخفي وراءها الكثير من الأسرار.