في الصحراء، يلتقي أحد المهرّبين بعالم أنثروبولوجيا قديمة ورجل في مهمة إنقاذ. تراقب الثلاثة كاميرا طائرة (درون) وترصدهم وهم يعودون إلى قلب الصحراء حيث يلتقي العباقرة الطيبون والأشرار.
"في الصحراء، نتابع شخصية المهرّب أمجد والذي كان على وشك عبور الحدود الجزائرية المالية بصورة غير شرعية ومعه شاحنة مليئة ببراميل الوقود. وفي نفس الوقت، وقرب الشمال، نرى مجموعة من علماء الأنثروبولوجيا القديمة وهم يحاولون استخراج رفات أول إنسان عاش على الأرض. يقتنع البروفيسور نون، من جامعة الجزائر، والعالمة اليونانية الشابة آرتيميس، بأن ذلك الإنسان كان قد عاش في الصحراء الوسطى منذ مليونيّ سنة. وفي هذه الأثناء، تقوم شركة دولية كبرى بتعيين فاون، وهو ضابط مخابرات فرنسي سابق، لإنقاذ أحد موظفيها الذي تعرض للخطف على يد الجهاديين، فينطلق إلى الصحراء أملاً في التواصل مع الخاطفين.
وفي ظل درايته الكبيرة بالصحراء، يثق أمجد في إمكانية نجاته من مخاطر الصحراء - بما في ذلك مهرّبي الأسلحة والجهاديين والقوافل العسكرية لكن مجموعة من المسلحين تسرق شاحنته، وسرعان ما تبدأ مطاردة كبيرة لا تخلو من المخاطر. ترصد كاميرا طائرة (درون) تحرّكات شخصيات الفيلم، وترصد أمجد وهو يختفي في الصحراء. أما آرتيميس، فهي لن تكمل مهمتها، خاصةً أن عاصفة رملية كبرى تهب، وسرعان ما تقع العالمة الشابة في يد مجموعة إرهابية يقودها مسلّحون يركبون الدراجات النارية.
"