ترسل أمٌّ ابنتيها آية وصوفيا، اللتين لا يتجاوز عمرهما العاشرة والثانية عشرة، إلى المتجر لشراء بعض الحاجيات، ولكن الفتاتين تستغلان الفرصة لخوض مغامرةٍ في الغابة المجاورة التي تُمنعان عادةٍ من الذهاب إليها.
ترسل أمٌّ ابنتيها آية وصوفيا، اللتين لا يتجاوز عمرهما العاشرة والثانية عشرة، إلى المتجر لشراء بعض الحاجيات، ولكن الفتاتين تستغلان الفرصة لخوض مغامرةٍ في الغابة المجاورة التي تُمنعان عادةٍ من الذهاب إليها. وتتحوّل الغابات الحرشية، بكل ما فيها من تفاصيل جميلةٍ ومخيفة، إلى ملعبٍ تسرح وتمرح هاتان الفتاتان فيه. وتستكشف الفتانان الغابة بحماسٍ كبير، وكيف لا وهذه هي المرة الأولى التي تسنح لهما الفرصة بفعل ما ترغبان دون وجود من يراقبهما، تماماً كالأولاد! ولكن يُوجد ثمنٌ للحرية، فتضيع آية عن أختها الكبيرة في الغابة الشاسعة، ومع حلول الليل لا يبقَ أمام صوفيا سوى أن تعود إلى المنزل دون أختها الصغيرة آية.