Doha Film Institute
تدور أحداث قصة الفيلم في عبق الأندلس خلال القرنين العاشر والحادي العشر، ونرى أحداث القصة من منظور الأميرة الأموية ولاّدة، أول امرأةٍ أوروبيةٍ تفتتح صالوناً أدبياً.
ولادة هي البنت الوحيدة لواحدٍ من خلفاء الدولة الأموية المتأخّرين في الأندلس، المستكفي، الذي قُتل عام 1025 ميلادي. وقد دشّنت ولادة اسمها في كتب القرن الحادي عشر كشاعرةٍ وامرأةٍ حرة. فكانت ولادة أول امرأةٍ أوروبيةٍ تُدير صالوناً أدبياً، وأحاطت نفسها بالنخب الفنية والثقافية مدينة قرطبة في زمانها. يرسم لنا هذا الفيلم صورةً لذاك القرن وتبايناته الذي شهد مخطوطة طوق الحمامة لابن حزم التي كتبت تخليداً لروح العشق والعاشقين، وبروز الساحة الشعرية والغنائية الأندلسية، والتي كان لها أثرٌ على مدرسة زرياب للموسيقى، والموضة، والعبير، وتشكل نخبةٍ مصقولة امتد أثرها ليصل إلى أطراف الأندلس وما وراء الأندلس. ويسرد الفيلم قصة حبٍّ كئيبة بين ولادة والشاعر العظيم ابن زيدون، مع تسليط الضوء أيضاً على الحرب الأهلية وسقوط الخلافة الأموية في الأندلس.

قائمة المشاركين

إخراج
ناصر خمير‎
سيناريو
ناصر خمير‎
إنتاج
ناصر خمير‎
شركة الإنتاج

نبذة عن المخرج

رسم الناصر خمير جسوراً بين ساحلين، الشمال والجنوب والشرق والغرب، بفرشاة السينما، والرسومات، والمنحوتات، فضلاً عن فن الخطّ، والكتابة، والروائية. وتشمل أعماله الأدبية عشرات المنشورات، ولا تزال ملكته الأدبية غريزة الإنتاج اليوم. كانت أعماله الفنية درة العديد من المعارض في مركز جورج بوميدو (George Pompidou Center) ومتحف الفن الحديث في باريس. وقد كتب نصر أيضاً عدداً من الأفلام التي فازت بجوائز عالمية ف
جهات التواصل