بعد انقسام عائلته بين الأحزاب السياسية إثر الحرب الجزائرية، يقوم أحمد المتوفى حديثاً من بين الأموات ليقود أفرادها المتناحرين من فرنسا إلى وطنها الأصلي.
في الظاهر، تبدو حياة عائلة بيلماكيس من الطبقة الوسطى في فرنسا هادئة وخالية من المشاكل. لكن ذلك ليس صحيحاً. الوالد أحمد يخفي سر انتمائه إلى "الحركي" وهي المجموعة التي خدمت إلى جانب الجيش الفرنسي خلال الحرب الجزائرية. أما زوجته الفرنسية فرانسواز فتعاني من الوحدة والشعور باليأس. ابنهما طارق، لا يزال يعيش في بيتهما ولم يجد نفسه بعد. من ناحية أخرى، لا تهتم ابنتهما صوفيا طالبة الحقوق بجذورها الجزائرية أبداً. يموت أحمد في حادث سيارة بينما هو عائد إلى البيت. وفي الوقت الذي تحضّر لجنازته، يسمعون صوت يطرق من داخل التابوت. يعود أحمد إلى الحياة مرة أخرى ولديه هدف واحد: العودة إلى الجزائر.