Doha Film Institute
ثلاث قصص تتقاطع في باريس: رجل فرنسي يصارع مرض السرطان فيما تنوي زوجته أن تجهض جنينها، فتاةٌ غجرية رومانية تبحث عن شخص يتبنى شقيقتها الصغرى، وصبي سوري مهاجر وبائس يحاول العيش من خلال مهنة التمثيل في السينما.
في هذا الفيلم الروائي التوثيقي، يكشف هاتف جوال مسروق "الآيفون" الكفاح اليومي للباريسيين، سواء المواطنيين أو المهاجرين منهم، ليرسموا من خلال نظراتهم خريطة العاصمة الفرنسية المتعددة الأوجه. ، لنكتشف صور صاحب الهاتف وزوجته الحامل خلال استعدادهما لاستقبال مولودهما في هذه الحياة. وفي يدي فتاة غجرية مراهقة، تصور الفتاة لقطات لأسلوب حياة أسرتها البوهيمية في باريس، لكن الجوال يُسرق من جديد ليصبح بين يدي لاجىء سوري مراهق. يحملنا هذا اللاجىء إلى عالمه الخاص حيث يوثق تنقله بين الضواحي ملتقطاً صوراً عفوية لنفسه وللذين يقابلهم في طريقه. في النهاية، تكشف هذه الصور والفيديوهات القصيرة الأسرار الكامنة في حياة الباريسيين واللاجئين الذين أقاموا في باريس بحثاً عن حياة أفضل.

قائمة المشاركين

إخراج
مهدي علي علي
سيناريو
مهدي علي علي

نبذة عن المخرج

مهدي علي علي
مهدي علي علي مخرج ومعلم قطري، عُرف بإسهاماته للسينما وسعيه لتطوير صنّاع الأفلام الواعدين. يحمل شهادة الماجستير في السينما من المدرسة السينمائية الدولية في باريس، وقد أخرج عدة أفلام قصيرة حصدت الإشادة النقدية ومنها: "الإليزية، أحبك" (2009)، "الخليج حبيبي" (2011) و"المسرح المكشوف" (2019). وتتناول أعماله قضايا الهوية والإرث الثقافي والتعبير الشخصي عن الذات.<br />
جهات التواصل