تدور أحداث القصة في عام 2000، أي بعد مرور 40 عاماً على انفجار القنبلة النووية "Gerboise Bleue" في الصحراء الكبرى، وتبدأ بوصول الدكتور الشاب حكيم إلى قريةٍ ابتلي سكانها بالعمى وشتى أنواع المرض.
يحطّ الدكتور الشاب حكيم رحاله في الصحراء في أحد أيام عام 2000. وينزل الطبيب عند عائلة عمار الذي بنى مستوصف القرية. ولكن يكتشف حكيم سريعاً أن هذه ليست قرية عادية، فسكانها مُصابون بالعمى وضعف النظر، ومنهم من أوشك على الموت. يصادف حكيم بيتيت، الطفل الوحيد في القرية، ويحاول الإثنان معاً فهم ما يحصل. ويقودهم بحثهم إلى الاكتشاف أن القرية تعاني من آثار إشعاعية بعد انفجار أول قنبلةٍ نوويةٍ فرنسية، Gerboise Bleue، في الصحراء الكبرى عام 2000.