يتناول العمل حياة أسرة بدويّة، دائمة التّرحال، وصراعها للاحتفاظ بطرق حياتها التّقليديّة، في مواجهة الزّحف العمرانيّ. كل ما تتمناه الأسرة هو أن يبقى أفرادها معًا، بجانب نعجتهم بدريّة الوفيّة، ذات الطّباع الحّادة.
يركز العمل على عائلة النجّار، وهي أسرة بدويّة، من ثلاثة أجيال، يعيش أفرادها معًا في خيمة، في إحدى ضواحي عمّان، على أرض لا يملكونها. عاشت الأسرة حياتها البدويّة مع حيواناتها المختلفة، على تلك الأرض، لمدة 21 عامًا، لكن مع مرور الوقت، تحوّلت المنطقة إلى حيّ راق، وهو ما أثّر على أسلوب حياة الأسرة الهادئ، وقلبه رأسًا على عقب، لا سيما مع بدء عملية الإنشاءات.
نتابع جيران الأسرة الجدد من خلال الأحداث، وهم يصمّمون على طردهم من المنطقة، بدعوى "تطهيرها وتنظيفها". وعندما يقوم أحد الجيران بتقديم شكوى ضدّ الأسرة لدى الحكومة المحليّة، يتحوّل التّهديد إلى حقيقة، وتُجبر الأسرة على الاختبار بين أمرين: إمّا مواصلة حياتها البدويّة في أرض جديدة، أو التّخلي عن أسلوب حياتها، والانتقال إلى المدينة. وهكذا، تجد الأسرة نفسها في موقف لا تُحسد عليه، تتصارع فيه رغباتها الدّاخليّة، مع طلبات الجيران. ومع تزايد الشّد والجذب بينها وبين الجيران، يدرك عوض أنّ السّبيل الوحيد لإنهاء الخلاف، هو أن يقوموا بنقل مكان خيمهم.
نتابع جيران الأسرة الجدد من خلال الأحداث، وهم يصمّمون على طردهم من المنطقة، بدعوى "تطهيرها وتنظيفها". وعندما يقوم أحد الجيران بتقديم شكوى ضدّ الأسرة لدى الحكومة المحليّة، يتحوّل التّهديد إلى حقيقة، وتُجبر الأسرة على الاختبار بين أمرين: إمّا مواصلة حياتها البدويّة في أرض جديدة، أو التّخلي عن أسلوب حياتها، والانتقال إلى المدينة. وهكذا، تجد الأسرة نفسها في موقف لا تُحسد عليه، تتصارع فيه رغباتها الدّاخليّة، مع طلبات الجيران. ومع تزايد الشّد والجذب بينها وبين الجيران، يدرك عوض أنّ السّبيل الوحيد لإنهاء الخلاف، هو أن يقوموا بنقل مكان خيمهم.
