Doha Film Institute
يلبّي عمر (50 عاماً) نداء وطنه الجزائر، فيعود إليها بعد سنوات عدّة. ولسخرية الأقدار، تقوده هذه الرحلة لتوطيد العلاقة مع أرض بالكاد يعرفها.
يلبّي عمر (50 عاماً) نداء وطنه الجزائر الذي تركه منذ كان صغيراً فيعود إليها بعد سنوات عدّة. إلا أن الأمر ليس سهلاً، وطريق العودة شاق. لكن العناية الإلهية تمدّه بطفل يرشده ويصبح دليله. هناك، البراري مثقلة بتاريخ الأرض، فيعود كل الماضي للظهور عبر مشاهد من الأرشيف القديم حيث لا يفصل بين الحقيقة والخيال سوى خط رفيع. ولسخرية الأقدار، تقوده هذه الرحلة لتوطيد العلاقة مع أرض بالكاد يعرفها، فيتمكّن من الاجتماع مجدداً بالعائلة المفكّكة.

قائمة المشاركين

إخراج
عبد الله بادس
سيناريو
عبد الله بادس
إنتاج
عبد الله بادس
فريق التمثيل

نبذة عن المخرج

عبد الله بادس
بعد التخرج من الثانوية، ودراسته فيها للعلوم والأحياء عام 1971، بدأ عبدالله باديس حياته المهنية عاملًا في صناعة الحديد والصلب في مدينة لورين، ثم ظل يجرّب حظه في مهن أخرى حتى عام 1979. يحاول باديس دائمًا أن يعبر في أعماله، مسرحية أو سينمائية، عن طبقة المهمشين، هذا العالم الذي ينتمي إليه، مسلطًا الضوء على عامة الشعب وأسلوب حياتهم الخاص: تلميحاتهم في العمل وفي الحياة اليومية، لغتهم المتداولة ولحظات صم

المنتجون

عبد الله بادس

بعد التخرج من الثانوية، ودراسته فيها للعلوم والأحياء عام 1971، بدأ عبدالله باديس حياته المهنية عاملًا في صناعة الحديد والصلب في مدينة لورين، ثم ظل يجرّب حظه في مهن أخرى حتى عام 1979. يحاول باديس دائمًا أن يعبر في أعماله، مسرحية أو سينمائية، عن طبقة المهمشين، هذا العالم الذي ينتمي إليه، مسلطًا الضوء على عامة الشعب وأسلوب حياتهم الخاص: تلميحاتهم في العمل وفي الحياة اليومية، لغتهم المتداولة ولحظات صمتهم. وبسبب هذا التوجه، كان من الطبيعي جدًا أن يشعر باديس برغبة ملحة لتقديم شهادات توثّق أنواع الحياة والتحولات والاضطرابات التي يموج بها عصرنا من خلال سرد الحكايات في السينما.

جهات التواصل