يتتبع الفيلم رحلة ألبيرتو بيزانجو – أحد قادة السكان الاصليين – والذي يحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد محاولته حماية غابات الأمازون في بيرو والتصدي للقانون الجديد الذي يحاول تدمير الغابات. وبعد الحكم، يُشعل شعبه ثورة هي الأضخم في تاريخ بيرو لكنها تنتهي بمقتل الشرطة والشعب في آن واحد، فيتهم بيزانجو بأنه كان المحرك وراء المجزرة المؤسفة ويتم نفيه لكنه ينجح في العودة لكي يناضل من أجل شعبه. يركز الفيلم على طرفيّ النزاع والقوى السياسية والحكومية التي أطاحت بحياة وأحلام مئات العائلات البريئة لكنه يترك الحكم النهائي للجمهور.