Doha Film Institute
إثر حادث سير، يستيقظ شاب فلسطيني ليجد نفسه في حالة فقد الذاكرة ويكتشف أنه لا يجيد التحدث إلا بالعبرية.
ينتمي الفلسطيني أحمد ابن الثانية والعشرين إلى أسرة مسلمة محافظة في الخليل. بمساعدة صديقه عيسى، يتنكر أحمد بزي مستوطن إسرائيلي كما يتعلم العبرية بالسر ليسرق الوقود من مستنوطة مجاورة حتى يتمكن من تسيير سيارة الإسعاف الوحيدة في المخيم الذي يسكنان فيه. ومن ثم يتعرض أحمد لحادث سير ويدخل في غيبوبة إلى أن يستيقظ منها ويجد نفسه لا يجيد التحدث إلا بالعبرية. بينما يظن والده أن جنياً إسرائيلي قد مسه، تشكك صديقته بوطنيته وتفسخ علاقتهما مفضلة على أحمد أحد شباب المقاومة، ويعامله مجتمعه معاملة المستوطن الإسرائيلي، فينطلق في رحلة لاسترجاع هويته التي فقدها عندما خسر قدرته على التحدث بالعربية.

قائمة المشاركين

إخراج
يحيى العبدالله
سيناريو
يحيى العبدالله
إنتاج
رولا ناصر
شركة الإنتاج
فريق التمثيل

نبذة عن المخرج

يحيى العبدالله
ولد يحيى العبدالله في ليبيا في عام 1978 ونشأ في السعودية ويعيش الآن في الأردن. والعبدالله كاتب ومخرج ومنتج وناقد أدبي حاصل على شهادتي ماجيستير في الأدب والسينما من كلية ECIAR في باريس، كما شارك في معسكر برلين للمواهب، وورشات عمل إنتاج الجنوب ضمن مهرجان القارات الثلاثة، وبرنامج شبكة المنتجين في مهرجان كان السينمائي. وعُرض فيلمه الأول "الجمعة الأخيرة" (2011) في عدة مهرجانات سينمائية من بينها مهرجان

المنتجون

رولا ناصر

رولا ناصر منتجة أردنية وصاحبة خبرة واسعة في مجال خدمات الإنتاج وإدارة الإنتاج وإنتاج الأفلام، وقد أسست شركة The Imaginarium Films في عام 2010 لتطوير وإنتاج محتوى عربي يحظى بقبول وصدى عالمي. حققت ناصر نجاحاً إقليمياً ودولياً واسعاً خلال العامين الماضيين، وعُرضت أعمالها في عدد من أبرز المهرجانات السينمائية. كما شاركت في عدة ورشات عمل، وعملت لدى الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لمدة 5 سنوات على برامج دعم صناع الأفلام. وفي عام 2012، اختارتها مجلة فارايتي الأمريكية ضمن أفضل 10 منتجين في العالم العربي. وقد أنتجت فيلم "الجمعة الأخيرة" (2011) ليحيى العبدالله، وهو أول فيلم أردني يُعرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي. كما أنتجت فيلم "حبيبي بيستناني عند البحر" لميس دروزة والذي عُرض في أكثر من 30 مهرجان سينمائي حول العالم.

جهات التواصل