بما أنها وُلدت وتربّت في منزل تقطن فيه مُولّدة في بغداد، فقد عايشت مخرجة الفيلم زهراء مشاعر رفض الأسر لبناتهنّ حديثات الولادة. في هذا العمل، تتطرق المخرجة لحرب العراق والقوانين القبلية والأسباب التي تدفع الأسر للتخلي عن بناتها. وفي خطوة تخالف الأعراف الاجتماعية، تسعى هذه الفتيات إلى حياة انفرادية.
بما أنها وُلدت وتربّت في منزل تقطن فيه مُولّدة في بغداد، فقد عايشت مخرجة الفيلم زهراء عنفًا شديداً ضد المرأة منذ سن صغيرة، ففي سن العاشرة، شاهدت صديقتها وجارتها، نور، وهي تُأخذ بعيداً عن منزلها وتلاشت بدون أي أثر. من خلال تقصي حكايتها الشخصية، تغوص زهراء في حروب العراق وقوانين قبائلها، محاولة الوقوف على الأسباب التي تدفع الأسر إلى التخلي عن بناتها. وفي مجتمع ذكوري متشدد، تحاول الناجيات من القمع الحياة في عزلة تعكس صمودهنّ وسعيهنّ للاستقلالية.