"مع زيادة شعبية حزب اليمين في الهند، تبدأ إحدى المدارس في إحدى أكثر مناطق البلاد حرارةً في تشجيع الطلاب على تبني الأفكار المتطرفة. وبينما يختار الصبي ساتيارث - 11 عاماً - نسخة أكثر انفتاحاً من دينه، فإن هاري - 12 عاماً - يبدأ في تبني الأفكار المعادية للإسلام.
"
"تدور الأحداث حوال الطالبين ساتفارث وهاري والمنضميّن حديثاً لمدرسة فيديا موثه والتي تقوم بتدريس الأدب الهندوسي القديم والتقليدي. فور انضمام الطلاب الجدد للمدرسة، يُحلق شهرهم باستثناء هاري الذي يسمح له بإبقاء شعره طويلاً، كما تُمنع الملابس الغريبة ويتوجب على الطلاب ارتداء الملابس الزعفرانية. وعلى مدار السنوات الثمانية المقبلة من عمر هؤلاء الطلاب، لن يتواصلوا إلا قليلاً مع العالم الخارجي، ولهذا فهم يجدون صعوبة في التأقلم مع نظام المدرسة الصارم.
بمرور الوقت، يبدأ الطلاب في تقديس مؤسس المدرسة، آفيموكتيش، ويعتادون على حياة ليس بها إلا دراسة الكتب الهندوسية المقدسة، لكن آفيموكتيش يبدأ في نشر تعاليم معادية للإسلام وطائفية، مشجعاً الطلاب على معاملة المسلمين كمواطنين من الدرجة الثانية، مؤكداً على تميز وتفوق الهندوس. وبمرور الشهور، يتبنى هاري تعاليم المدرسة المتطرفة ويصبح متطرفاً، أما ساتفارث فلا يتأثر بأساليب المدرسة الدعائية ويحلم بأن يصبح من علماء السنسكريتية.
"