Doha Film Institute
"مع زيادة شعبية حزب اليمين في الهند، تبدأ إحدى المدارس في إحدى أكثر مناطق البلاد حرارةً في تشجيع الطلاب على تبني الأفكار المتطرفة. وبينما يختار الصبي ساتيارث - 11 عاماً - نسخة أكثر انفتاحاً من دينه، فإن هاري - 12 عاماً - يبدأ في تبني الأفكار المعادية للإسلام. "
"تدور الأحداث حوال الطالبين ساتفارث وهاري والمنضميّن حديثاً لمدرسة فيديا موثه والتي تقوم بتدريس الأدب الهندوسي القديم والتقليدي. فور انضمام الطلاب الجدد للمدرسة، يُحلق شهرهم باستثناء هاري الذي يسمح له بإبقاء شعره طويلاً، كما تُمنع الملابس الغريبة ويتوجب على الطلاب ارتداء الملابس الزعفرانية. وعلى مدار السنوات الثمانية المقبلة من عمر هؤلاء الطلاب، لن يتواصلوا إلا قليلاً مع العالم الخارجي، ولهذا فهم يجدون صعوبة في التأقلم مع نظام المدرسة الصارم. بمرور الوقت، يبدأ الطلاب في تقديس مؤسس المدرسة، آفيموكتيش، ويعتادون على حياة ليس بها إلا دراسة الكتب الهندوسية المقدسة، لكن آفيموكتيش يبدأ في نشر تعاليم معادية للإسلام وطائفية، مشجعاً الطلاب على معاملة المسلمين كمواطنين من الدرجة الثانية، مؤكداً على تميز وتفوق الهندوس. وبمرور الشهور، يتبنى هاري تعاليم المدرسة المتطرفة ويصبح متطرفاً، أما ساتفارث فلا يتأثر بأساليب المدرسة الدعائية ويحلم بأن يصبح من علماء السنسكريتية. "

قائمة المشاركين

إخراج
بانكاج جوهار، سنينة كابور
سيناريو
بانكاج جوهار
إنتاج
بانكاج جوهار، سنينة كابور، هانز روبرت إيزنهاور، ميتي هوفمان ماير، كريستيان أ. فالش
شركة الإنتاج
بني وايز فيلمز، فينتانا فيلم، أبنورث فيلم، واي فاونديشن

نبذة عن المخرج

بانكاج جوهار مخرج مستقل ومنتج يعيش ويعمل في نيو دلهي بالهند. حصلت أعماله على دعم مؤسسات كبرى كمعهد صندانس ومؤسسة الفيلم النرويجي والبي بي سي وزد دي اف آرتي ومنحة بيرثا التابعة لمهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية ودي ام زد دوكس وألتر سيني ودوك سوسايتي، كما عرضت أفلامه في شتى المهرجانات الدولية وحصدت الجوائز، ويعد هذا الفيلم ثاني أعماله الطويلة. وقد عمل بصورة مكثفة على حملات الدعاية لأفلامه، والتي تت
سنينة كابور محامية وصانعة أفلام ومن أبرز نشطاء الهند. تحمل شهادة الماجستير في القانون الدولي من جامعة سنغافورة الوطنية وعملت في مجال السينما والإنتاج على مدار السنوات السبعة الماضية، ويعد هذا الفيلم أول أعمالها كمخرجة. بدأت كمشرعة في محكمة دلهي العليا ثم اهتمت بقانون الطفل ومبادرات تعليم الأطفال وأطلقت جمعية خيرية لدعم أطفال الشوارع. وبعد زواجها من بانكاج، أدركت دور الأفلام الوثائقية في دعم القضاي