تدور الأحداث في زنزيبار خلال حقبة الخمسينيات أثناء الحكم الاستعماري الذي تعرّضت له البلاد، ويروي قصة حبيبين هما دينج، وهو شاب متحمس وثائر، وياسمين وهي عروس هاربة من زواج مرتب أُرغمت عليه. يخوض الاثنان قصة حب ممنوعة وفي نفس الوقت يجمعهما رغبتهما الجامحة في نيل زنزيبار لاستقلالها والتزامهما بالمشاركة في الثورة. وسرعان ما تنضم إليهما مواجوما، صديقة ياسمين المقرّبة، ليخوض الثلاثة رحلة في الجزيرة، يتعرّفون خلالها على المجتمعات المتنوعة التي تعيش فيها، وعلى الرغم من محاولة الاستعمار البريطاني التفرقة فيما بينهم، إلا أن جذورهم الثقافية المشتركة تجمعهم وتوّحدهم.
تدور الأحداث في زنزيبار خلال حقبة الخمسينيّات، أثناء الحكم الاستعماريّ الذي تعرّضت له البلاد، ويروي قصّة حبيبين هما شاب متحمس وثائر يُدعى دينج، وعروس هاربة من زواج مرتب أُرغمت عليه تدعى ياسمين. يخوضان معًا قصّة حب ممنوعة، وتجمعهما رغبتهما الجامحة في نيل زنزيبار لاستقلالها، والتزامهما بالمشاركة في الثّورة. وتنضمّ إليهما مواجوما، صديقة ياسمين المقرّبة، ليخوض الثلاثة رحلة في الجزيرة، يتعرّفون خلالها المجتمعات المتنوعة التي تعيش فيها، وعلى الرغم من محاولة الاستعمار البريطاني التفرقة فيما بينهم، إلا أن جذورهم الثقافية المشتركة تجمعهم وتوّحدهم.
استوحى العمل أحداثه من الرّواية السّواحيلية الحائزة على الجوائز التي كتبها آدام شافي، ويقدّم لمحة عن التّاريخ الزّنزباري، وصراع البلاد لنيل استقلالها من براثن الحكم الاستعماري.
"وطيس الحرب" دراما سياسيّة تتناول النّضج والحب والمقاومة، وتتميز بثراء بصريّ وسرديّ ولونيّ، وكذلك موسيقى تصويرية مستمدة من اللّون الطّربي التقليدي، إلى جانب الأزياء التّاريخيّة المعبّرة عن تلك الحقبة الزمنية. يبرع كلّ من جودرون كولومبوس موانيكا وإخلاص جافور فورا في تأدية أدوارهما ويتميّزان بكيمياء تبدو واضحةً على الشاشة، في عمل تخفي قصته - التي تدور حول الحب بمعانيه الشاملة - تناولًا أعمق للقمع والخنوع في المجتمع الذي تسيطر عليه القوى الاستعمارية، حيث تعاني فيه الأفكار الشّجاعة والمستقلة من إيجاد مكانٍ لها على أرض مسلوبة ومُغتصبة.
استوحى العمل أحداثه من الرّواية السّواحيلية الحائزة على الجوائز التي كتبها آدام شافي، ويقدّم لمحة عن التّاريخ الزّنزباري، وصراع البلاد لنيل استقلالها من براثن الحكم الاستعماري.
"وطيس الحرب" دراما سياسيّة تتناول النّضج والحب والمقاومة، وتتميز بثراء بصريّ وسرديّ ولونيّ، وكذلك موسيقى تصويرية مستمدة من اللّون الطّربي التقليدي، إلى جانب الأزياء التّاريخيّة المعبّرة عن تلك الحقبة الزمنية. يبرع كلّ من جودرون كولومبوس موانيكا وإخلاص جافور فورا في تأدية أدوارهما ويتميّزان بكيمياء تبدو واضحةً على الشاشة، في عمل تخفي قصته - التي تدور حول الحب بمعانيه الشاملة - تناولًا أعمق للقمع والخنوع في المجتمع الذي تسيطر عليه القوى الاستعمارية، حيث تعاني فيه الأفكار الشّجاعة والمستقلة من إيجاد مكانٍ لها على أرض مسلوبة ومُغتصبة.