يصل صانع أفلام في أحد الأيام إلى موقع التصوير للعمل على فيلمه الجديد إلا أن انفجاراً ضخماً يقلب حياته رأساً على عقب، ويغيّر ما يستطيع أن يفعله لنفسه ولمدينته.
يتناول أخطبوط تداعيات انفجار بيروت. نرى المدينة يُعاد بناؤها، ولكن يُلقي شعورٌ موجسٌ غريب بظلاله على المدينة والحياة فيها حتى بأبسط صورها. تجذب هذه التجربة صانع الفيلم، الذي كان أحد الناجين من الانفجار، إلى التوثيق بصمت ما شعر به وما شعر به الناجون الآخرون.