في قرية يمنية مزقتها الحرب، تحاول الناشطة السّلمية ليال إدارة محطة وقود للنساء أملًا في حماية أخيها الصّغير من أهوال الحرب، إلا أنّ العودة المفاجئة لأختهما التّي هجرت الأسرة سابقًا يعرّض الأخوة للخطر، ويضع علاقتهم على مفترق طرق.
تدير ليال محطة بنزين للنساء فحسب، في قرية يمنية تفصل بين الجنسين، أثناء تعرضها لويلات الحرب.
في ذاك المنزل الموروث تحمي ليال شقيقها ليث، البالغ من العمر 12 عامًا، من التجنيد والحرب المستعرة خارج بوابات المحطّة.
ومع ذلك، فإن فكرة الهرب تزداد إلحاحًا عند ليث الذي لم يصل سن البلوغ، للخروج من جدران الحياة الأنثوية التي تحيط به.
ويشكّل وصول زينب، شقيقتهم الكبرى المنفصلة عنهم، تهديدًا داخل المنزل، إذ تغذّي رغبة ليث في أن يصبح رجلًا في "العالم الحقيقي".
وتصل العلاقة بين الأشقاء الثّلاثة إلى نقطة انهيار، في ظلّ مطالب الزّبونات المُلحّات وحرص ليث المتزايد على مغادرة المحطّة.
في ذاك المنزل الموروث تحمي ليال شقيقها ليث، البالغ من العمر 12 عامًا، من التجنيد والحرب المستعرة خارج بوابات المحطّة.
ومع ذلك، فإن فكرة الهرب تزداد إلحاحًا عند ليث الذي لم يصل سن البلوغ، للخروج من جدران الحياة الأنثوية التي تحيط به.
ويشكّل وصول زينب، شقيقتهم الكبرى المنفصلة عنهم، تهديدًا داخل المنزل، إذ تغذّي رغبة ليث في أن يصبح رجلًا في "العالم الحقيقي".
وتصل العلاقة بين الأشقاء الثّلاثة إلى نقطة انهيار، في ظلّ مطالب الزّبونات المُلحّات وحرص ليث المتزايد على مغادرة المحطّة.