يأخذنا فيلم "الشوق" إلى أحد الشوارع المهمّشة في الإسكندرية وإلى داخل حياة قاطنيه. أم شوق امرأةٌ دفع بها شعورها بالعجز إلى اكتساب القوة والتغلّب على العالم الذي تعيش فيه.
هربت أم شوق من عائلتها الثرية لتتزوّج الرجل الذي تحبّه، واستقرّت في أحد أحياء الإسكندرية المهمّشة والفقيرة حيث كانت تبيع القهوة لجيرانها وتقرأ لهم طالعهم. عندما احتاج ابنها إلى جراحة تنقذ حياته، عادت أم شوق إلى القاهرة لتطلب المال من عائلتها، إلا أن الإحراج منعها من مواجهتهم وبدأت تستعطي المارة في الشوارع. لدى عودتها إلى الإسكندرية، فارق ابنها الحياة، فعادت إلى القاهرة كمتسوّلة.