فيلمان يكشفان كيف أصبحت ثلاث قرى ساحلية على الخليج مراكز عالمية للتمويل والثقافة والدبلوماسية. أبو ظبي والدوحة ودبي: أكثر القصص نجاحاً في الشرق الأوسط.
يتحدث الفيلمان عن الحكاية الرائعة للتحول المدهش الذي شهدته مدن خليجية خلال القرن الماضي إلى اليوم. الدوحة، أبو ظبي، دبي، التي كانت مجرد قرى، لكنها اليوم مدن تشهد نمواً سريعاً، ووصلت إلى أعلى المراتب من التمويل الدولي، وحققت نموا مهما على مستوى الثقافة و التعليم والدبلوماسية، كما أصبحت من اهم المراكز ديناميكية في الشرق الأوسط. ونكتشف بأن رؤية الفيلمين ، لفترة ما بعد النفط ، تشكلت نتيجة مرورها بمرحلة انتقالية صعبة – انهيار تجارة اللؤلؤ التي كانت المصدر الرئيسي للإزهار طيلة قرون عدّة. ولكن اكتشاف النفط فتح عهداً جديداً كلياً. و قد تحقق الاستقلال السياسي مع النمو الإقتصادي وظهر جيل جديد من الحكام لديهم رؤية خاصة لمستقبل الخليج. يهدف طموحهم إلى تحقيق النمو المستدام من دون الاعتماد ، فقط ، على احتياطات الغاز والنفط. فقد وضع الحكام الجدد في اعتبارهم حقبة ما بعد النفط أكثر من عملائهم الأجانب.