في مكان يبدو أنه مخيم للاجئين الفلسطينيين، نجد أنفسنا في فترة ما بين عام 1982 والزمن الحاضر، في عمل وثائقيّ يمزج الوقائع بالخيال، ويعيد تخيّل الليلة التي سبقت مذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان.
يُعدّ هذا الفيلم أشبه باللّوحة الثّلاثية، حيث تتحرك الكاميرا على جانبي المسرح الرّئيسي، لتأخذنا إلى السّاحة والحديقة، وهو ما يفتح فرصة للحوار حول جوانب أخرى من تاريخ الفنّ: وهو شكل معين من الرسم الديني مع اللوحة الثلاثية والمسرح مع الإشارة إلى الفناء والحديقة اللتين تظهران في الفيلم.
بمجرد تجهيز ديكور التّصوير، نرى ممثلين يؤدون مشاهد عادية مأخوذة من الحياة اليومية، وتعدّ هذه المشاهد أشبه بعملية بحث عن جوهر الفيلم، ومن خلال مزج قالب المسرح بالسّينما يتمّ التركيز على العمل الإبداعي الجاري تجهيزه بشكل عام.
سمحت لي فكرة إعادة بناء المخيم على هيئة ديكور تصوير؛ إثارة التساؤلات حول المظاهر الكاذبة بشكل يستدعي الحقيقة بصورة أكثر نقاءً ومباشرةً، ومن خلال إذابة حدود المكان والزمان، يكشف ذلك الديكور عن أعماق خيال الإنسان بصور غير متوقعة، ويدعونا لاستكشاف عوالم غير معلومة، وتجاوز حدود واقعنا اليومي، كما يعدّ هذا الديكور وسيلة للحديث حول فظاعة المجزرة التي حدثت وكنها قصة مُتخيلة لا تحتمل التصديق. لقد تخيّلت هذا الدّيكور وكأنه ديكور مسرحيّ، يلتقي فيه الواقع بالخيال، ليولّد تصوّرات جديدة أبعد ما تكون عن تلك التي نتوقّعها.
بمجرد تجهيز ديكور التّصوير، نرى ممثلين يؤدون مشاهد عادية مأخوذة من الحياة اليومية، وتعدّ هذه المشاهد أشبه بعملية بحث عن جوهر الفيلم، ومن خلال مزج قالب المسرح بالسّينما يتمّ التركيز على العمل الإبداعي الجاري تجهيزه بشكل عام.
سمحت لي فكرة إعادة بناء المخيم على هيئة ديكور تصوير؛ إثارة التساؤلات حول المظاهر الكاذبة بشكل يستدعي الحقيقة بصورة أكثر نقاءً ومباشرةً، ومن خلال إذابة حدود المكان والزمان، يكشف ذلك الديكور عن أعماق خيال الإنسان بصور غير متوقعة، ويدعونا لاستكشاف عوالم غير معلومة، وتجاوز حدود واقعنا اليومي، كما يعدّ هذا الديكور وسيلة للحديث حول فظاعة المجزرة التي حدثت وكنها قصة مُتخيلة لا تحتمل التصديق. لقد تخيّلت هذا الدّيكور وكأنه ديكور مسرحيّ، يلتقي فيه الواقع بالخيال، ليولّد تصوّرات جديدة أبعد ما تكون عن تلك التي نتوقّعها.